الإحداثيات الجغرافيّة لمدينة اللاذقيّة هي شمالا :40'31°35 وشرقا :21'47°35 وصف سترابو مدينة اللاذقية بأنهامدينة حسنة المباني, وبأنها تمتلك مرفأ ممتازا, كما ذكر بأنها محاطة بريف خصب وغني وخاصة بكروم العنب, التي كان يصنع منها النبيذ وهو المادة الأساسية التي كانت تصدر من اللاذقية إلى العديد من مدن المتوسط ومنها الإسكندرية. كروم العنب والحمضيات كانت تزرع على التلال المحيطة بالمدينة وكانت تمتد شرقا حتى أفاميا.حضارة وتاريخ وبحر
تعتبر اللاذقية من المدن التاريخية الهامة الموغلة في القدم التي تعاقبت عليها الحضارات، وارتبطت في كافة المراحل الحضارية بالبحر وجابت سفن اللاذقية مياه البحر الأبيض المتوسط حاملة الحضارة والعلم بجانب ما تحمله من بضائع، وقدمت للبشرية أول لغة مكتوبة في العالم أوغاريت، تتحدث اوابدها وصروحها الحضارية والتاريخية الباقية على ذلك التاريخ والحضارة الغابرة التي جابت السفن والمراكب العالم انطلاقا من مينائها الهام على ساحل المتوسط نقلت الحرير والقمح والاوانى وزيت الزيتون والزجاج والنبيذ إضافة إلى الثقافة واللغة وسحر الشرق وان تغيرت أسماء المواقع والامكنة عبر الحقب والازمنة إلا أن الصروح والاثار ظلت تتحدث عن نفسها متحدية تقلبات الزمن في مدينة حضارية.
تعتبر اللاذقية من المدن التاريخية الهامة الموغلة في القدم التي تعاقبت عليها الحضارات، وارتبطت في كافة المراحل الحضارية بالبحر وجابت سفن اللاذقية مياه البحر الأبيض المتوسط حاملة الحضارة والعلم بجانب ما تحمله من بضائع، وقدمت للبشرية أول لغة مكتوبة في العالم أوغاريت، تتحدث اوابدها وصروحها الحضارية والتاريخية الباقية على ذلك التاريخ والحضارة الغابرة التي جابت السفن والمراكب العالم انطلاقا من مينائها الهام على ساحل المتوسط نقلت الحرير والقمح والاوانى وزيت الزيتون والزجاج والنبيذ إضافة إلى الثقافة واللغة وسحر الشرق وان تغيرت أسماء المواقع والامكنة عبر الحقب والازمنة إلا أن الصروح والاثار ظلت تتحدث عن نفسها متحدية تقلبات الزمن في مدينة حضارية.
يعد اسم لاوديسيا / اللاذقية / الاسم الذي تداولته الوثائق المكتشفة قديما وتناولته اقلام الباحثين والكتاب والمهتمين في مجال الآثار وذكرته المخطوطات منذ زمن بعيد حيث كانت عبارة عن بلدة صغيرة يسكنها الصيادون حوالي القرن الرابع عشر قبل الميلاد وعلى انقاضها بنى / سلوقس نيكاتور / مدينة اللاذقية حوالي عام / 290 / قبل الميلاد واطلق عليها اسم والدته /لاوديسيا / وقد تحول هذا الاسم عند الفتح العربى الإسلامي عام /637/ ميلادية إلى اللاذقية، وقد أطلق عليها قبل ذلك في أحد الفترات الحضارية التي تعاقبت على المدينة اسم / راميتا /.