كان السكان الأوائل من شعوب السكان الأصليينالأبوريجين الذي هاجر للقارة منذ 60 ألف سنة من جنوبي شرق آسيا، عندما كانت المياه حولها ضحلة وتسمح لأفراده بالترحال إليها بحرا. ثم ارتفعت المياه المحيطة مما عزلت هؤلاء الوافدين إليها من الاتصال بموطنهم الأصلي وأصبحوا معزولين داخل قارتهم الجديدة. وكانت هذه القارة مجهولة للعالم الخارجي حتي القرن 17. وكان هؤلاء المهاجرون جامعي الثمار وصائدي الحيوانات والأسماك ولم يربوا الحيوانات الأليفة. وكانوا يفلحون أرضهم بإشعال النيران فيها لتطهيرها، وليمكنوا الحشائش النضرة من النمو ولجذب حيوان الكنغر وغيره ليصطادوها. وكانوا يقيمون سدود المياه، ويغيرون مجاري الماء، ويتحكمون في مخارج برك المستنقعاتوالبحيرات لتربية الأسماك في مزارع سمك. ورغم أنه شعب بدوي إلا أنه خلال الـ 3000 سنة الماضية كان يتسارع في التغيير مرتبطا بأرضه مستخدما آلاته الحجرية. وكان الإستراليون القدماء يمارسون التجارة مع الأطراف البعيدة بالقارة. وتواءموا مع العوامل البيئية وكانت لهم سماتهم الثقافية والحضارية. عندما اكتشف القارة الرجل الأوروبي في أواخر القرن17 كان يوجد فيها أكثر من 250 اللغة متداولة. وقد انقرض معظمها في مطلع القرن 19. وكانت المجموعات البشرية هناك ثنائية اللغة أو متعددة اللغات. وهذه المجموعات كان يطلق عليها اسم قبائل.كان السكان الأوائل من شعوب السكان الأصليينالأبوريجين الذي هاجر للقارة منذ 60 ألف سنة من جنوبي شرق آسيا، عندما كانت المياه حولها ضحلة وتسمح لأفراده بالترحال إليها بحرا. ثم ارتفعت المياه المحيطة مما عزلت هؤلاء الوافدين إليها من الاتصال بموطنهم الأصلي وأصبحوا معزولين داخل قارتهم الجديدة. وكانت هذه القارة مجهولة للعالم الخارجي حتي القرن 17. وكان هؤلاء المهاجرون جامعي الثمار وصائدي الحيوانات والأسماك ولم يربوا الحيوانات الأليفة. وكانوا يفلحون أرضهم بإشعال النيران فيها لتطهيرها، وليمكنوا الحشائش النضرة من النمو ولجذب حيوان الكنغر وغيره ليصطادوها. وكانوا يقيمون سدود المياه، ويغيرون مجاري الماء، ويتحكمون في مخارج برك المستنقعاتوالبحيرات لتربية الأسماك في مزارع سمك. ورغم أنه شعب بدوي إلا أنه خلال الـ 3000 سنة الماضية كان يتسارع في التغيير مرتبطا بأرضه مستخدما آلاته الحجرية. وكان الإستراليون القدماء يمارسون التجارة مع الأطراف البعيدة بالقارة. وتواءموا مع العوامل البيئية وكانت لهم سماتهم الثقافية والحضارية. عندما اكتشف القارة الرجل الأوروبي في أواخر القرن17 كان يوجد فيها أكثر من 250 اللغة متداولة. وقد انقرض معظمها في مطلع القرن 19. وكانت المجموعات البشرية هناك ثنائية اللغة أو متعددة اللغات. وهذه المجموعات كان يطلق عليها اسم قبائل.
أحباء الطبيعة