تحدث هذه العواصف في الأوقات التي تصل فيها الرياح إلى أقصى سرعة لها.
وفي هذه الحالة تقوم بإثارة الثلج وجرفه, مما يسبب ألماً لا يحتمل على الوجه, كما وتنعدم الرؤية نتيجة ذلك.
وفي هذه اللحظة فإن على المستكشف أو الباحث أن يحتمي تحت خيمته وأن ينتظر حتى تهدأ العاصفة.
وكما هو معروف فإن الرياح تصل إلى سرعة قصوى لا يمكن أن تصل إليها في أي جزء من الأرض, ولهذا فإن عواصف الغبار الثلجي تحطم في هذه القارة كل الأرقام القياسية, ولقد تم دراسة هذه العواصف بشكل وافٍ إلى حد ما. ففي بيرو تقوم الرياح التي تبلغ سرعتها 10م/ثا بجرف الثلوج, وما أن تصل سرعة الرياح إلى 15م/ثا حتى تصبح درجة الرؤية صفراً (تنعدم). وهذا يدل على أن الظروف تختلف ولا يتعرض الثلج لما يتعرض إليه في داخل القارة, حيث يتصف الثلج بثبات نسبي, وبقلة إثارته من قبل الرياح. وتكون الرؤية بحدود 10 كم في رياح سرعتها 8م/ثا و100م في رياح سرعتها 15 م/ثا, وتهبط إلى 10م في رياح سرعتها 25م/ثا.
وفي هذه الحالة تقوم بإثارة الثلج وجرفه, مما يسبب ألماً لا يحتمل على الوجه, كما وتنعدم الرؤية نتيجة ذلك.
وفي هذه اللحظة فإن على المستكشف أو الباحث أن يحتمي تحت خيمته وأن ينتظر حتى تهدأ العاصفة.
وكما هو معروف فإن الرياح تصل إلى سرعة قصوى لا يمكن أن تصل إليها في أي جزء من الأرض, ولهذا فإن عواصف الغبار الثلجي تحطم في هذه القارة كل الأرقام القياسية, ولقد تم دراسة هذه العواصف بشكل وافٍ إلى حد ما. ففي بيرو تقوم الرياح التي تبلغ سرعتها 10م/ثا بجرف الثلوج, وما أن تصل سرعة الرياح إلى 15م/ثا حتى تصبح درجة الرؤية صفراً (تنعدم). وهذا يدل على أن الظروف تختلف ولا يتعرض الثلج لما يتعرض إليه في داخل القارة, حيث يتصف الثلج بثبات نسبي, وبقلة إثارته من قبل الرياح. وتكون الرؤية بحدود 10 كم في رياح سرعتها 8م/ثا و100م في رياح سرعتها 15 م/ثا, وتهبط إلى 10م في رياح سرعتها 25م/ثا.